أجرام صخريه تصطدم بسطح الأرض في صحراء المغرب تساوي الملايين.
المغرب من البلدان التي تشتهر بتساقط الأجرام الصخرية على أراضيه الصحراوي طوال أوقات السنه وبالأخص في المناطق الجنوبية التي تحظى بإهتمام الكثير من الباحثين والخبراء في علم الأجرام الصخرية داخل المغرب وخارجه.
وعند ذالك أصبحت منوال العديد والعديد ممن يعشقون البحث عن الأجرام الصخرية وهناك أيضا السماسرة الذين يسعون لنيل الكسب من وراء الأجرام الصخرية المتساقطة من السماء على صحراء المغرب وبالأخص على المناطق الجنوبية القاحلة لبيعها والكسب من وراءها للمتاحف العالمية والعلماء المهتمين بالأجرام الصخرية
كما أن السلطات المحلية توسعت بمناطق متعددة ، مما أدى إلى لجوئها في الآونة الأخيرة، بالبحث عن مما يتتبعون الأجرام الصخرية من خارج البلاد خاصة بعد صدور تقرير أوروبي يشير إلى توفير كميات كبيرة منه في المغرب، عندها توجهت أنظار الباحثين الأوروبيين إلى الصحاري المغربية، بحثا عن أحجار نادرة، كما تنشطت التجارة الإلكترونية للوصول إليها، مشيرا إلى أن أعين الوزارة رصدت بعض الأشخاص، أغلبهم أوروبيون، يظهرون بين الحين والآخر بالمنطقة، ويجوبون مناطق شاسعة من صحراء المغرب، بحثا عن الأجرام الصخرية
وعند سماع البعض بأنه سقط نيزك في بلدتهم أو بالقرب من قريتهم يكون نبأ مفزع لسماعهم هذا الخبر لكن ليس لسكان الجنوب الشرقي للمغرب، بل هو كنز يسعى إليه المئات من الباحثين عن الأجرام الصخرية.
فعند إنتشار نبأ سقوط أجرام صخريه بضواحي المدينة ، ينتشر نوع خاص من الصيادون وسط صحراء المغرب، بحثاً عن أجرام صخريه تثير إهتمام العلماء. تشبه هذه المغامرة عن البحث في قومة قش ، يكسب من وراءها الملايين ممن حالفه الحظ في العثور على قطعة من أجرام صخريه.
إكتشاف النيازك في صحراء المغرب
إكتشاف الأجرام الصخرية في صحراء المغرب يعد شيئا عظيما حيث أنها شغلت الكثير من سكان الجنوب المغربي حتى إمتهنها البعض من ساكني الجنوب والصحراويين خصيصاً الرحاله فقد إكتسبوا مهارات في إكتشاف الأجرام الصخرية؛ ويعرف عن المغرب العظيم بأنه منعدم التلوث في المنطقة مما يجعل سماءها صافية في أغلب شهور السنة، مما يمنحهم رؤية النجوم والأجرام السماوية بشكل أوضح.
يقضي مكتشفو الأجرام الصخرية الليل وهم يراقبون الأجرام، ويتعرفون بشكل تقريبي على مسارها ومكان سقوطها، وعند إكتشافهم بأن هناك جرم سقط حتى يذهبون مسرعين بالبحث عنه
تبدأ رحلتهم بالبحث في الغالب عند تشقشق الفجر، يقطع من خلالها الباحثون عن الأجرام الصخرية مئات الكيلومترات على أقدامهم سعياً لإلتقاطها للربح منها ينقبون وسط الصحراء إمتدادا بصرهم بحثاً عن أحجار صخرية مصدرها السماء، في مهمة تكاد تكون منعدمه، فالأجرام الصخرية عند سقوطها تنشطر إلى أجزاء صغيرة عندما ترتطم بسطح الأرض .
يستمر البحث عن الأحجار الصخرية لأيام يبيت خلالها “صيادو الأجرام الصخرية” تحت سماء الصحراء في إنتظار بزوغ فجر يوم جديد، لتنطلق بعد ذلك رحلة الإكتشاف والبحث عن الأجرام الصخرية . وقد تستغرق رحلة البحث أسابيع عديده والبحث يعثرون على حجر أو اثنين، وقد يخيب ظن المكتشفون ويعودون أدراجهم في إنتظار مسقط إجرام أخرى .
القيمة العلمية للأجرام الصخرية.
متتبعي الأجرام الصخرية يعثرون عليها في الجنوب المغربي بأسعار تصل إلى 1000 دولار للغرام الواحد، وذلك لندرتها وقيمتها العلمية، إذ يتهافت على شرائها البعض من بينهم من هم على دراية من قيمتها و هناك البعض الآخر وهم وسطاء يبيعونها عبر الإنترنت على مواقع تخصصت في بيع وشراء الأجرام الصخرية ، لينتهي من بعضها في مختبرات الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تخضع للتحليل والدراسة.
وبحسب تقرير من الوكالة الفرنسية للصحافة فإن قيمة هذه الأجرام الصخرية ، تكمن في ما تحتويه من أسرار حول تشكل النظام الشمسي قبل أربعة مليارَ و500 مليون سنة، وظروف نشأة الأرض ومكوّناتها الجيولوجية.
ونقل التقرير عن الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو الجمعية الأجرام الصخرية، حسناء الشناوي، تأكيدها أن أغلب المنشورات العلمية حول موضوع الأجرام الصخرية عثر عليها داخل المغرب.
وفي هذا الموضوع تم إنشاء أول متحف جامعي للأجرام الصخرية في إفريقيا والعالم العربي.
– وفي هذا الموضوع يسعى المغرب في السنوات الأخيرة إلى تشجيع البحث العلمي في هذه المجال، من خلال إنشاء أول متحف جامعي للأجرام الصخرية في إفريقيا والعالم العربي، وهو يقوم بتتبع لجامعة علم الفلك بن زهر ويتنافس صائدو الأجرام الصخرية ويفتخرون بعثورهم على جرم صخري في قريه جنوب المغرب، وتم بيعه لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن بسعر باهظ. وصدر تقرير بعد دراسة الجرم الصخري أكدو أن جذوره من المريخ، مما يعد بمثابة كنز علمي بالنسبة للمتخصصين، يسمح لهم بدراسة مكونات الكوكب.
أول متحف يقوم بإ كتشاف “الذهب الفضائي” بالمغرب
وتعد هذه المنشأة بمثابة مقر دائم لعرض عينات الأجرام الصخرية والحفاظ عليها، ومحاولة الحد من ضياع هذا الموروث الجيولوجي الذي يباع لأوروبا ويستقر به الحال بمتاحف عالمية خارج موطنه المغرب، ولذالك تم إنشاء المتحف وتجهيزه للمحافظة على إكتشافات أفضل لهذه الصخور الملقبة ب “الذهب الفضائي”.
وحسب تصريح من داخل نادي “علم الفلك بن زهر”، توصلت به ، فإن المتحف موجه لشريحة واسعة من المهتمين الذين يودون تعلم كيفية التعرف على هذه الصخور الفضائية، سواء ،أساتذة باحثين، أو هواة جمع النيازك، أو كانوا طلبة أو المنقبين عنها، أو تجار هذه الأحجار أو ممن يعملون في السياحة
مواصفات الأجرام الصخرية ومن أين تأتي؟
الأجرام الصخرية، هي عبارة عن أحجار تسقط من الفضاء الخارجي على الأرض، بأحجام مختلفة، وهي تأتي من مصادر متنوعة توجد بالمجموعة الشمسية، أهمها الكويكبات والمذنبات وبعض الكواكب كالمريخ إضافة إلى أقرب جرم سماوي من الأرض، وهو القمر.
ويسعى هذا المتحف إلى تقديم جميع الجوانب المتعلقة بالأجرام الصخرية، من خلال تقديم معلومات للزائر المهتم بالأجرام الصخرية التي تسقط على الأرض، ومصادرها والظواهر التي تصاحب سقوطها وطبيعتها وأصنافها ومكوناتها الكيميائية والمعدنية عبر رحلته في تاريخ تسجيلات سقوط الأجرام الصخرية بالمغرب..
ويقوم المتحف أيضا بسرد الفوائد للأجرام الصخرية، والتي تتمثل في مكاسبها المادية والمعنوية للبلاد، ومعادنها، والمعادن التي تنتج عن إرتطامها بصخور القشرة الأرضية، كما أن حقول الأجرام الصخرية ومواقع تساقطها قد تشكل في المغرب العربي، إذا ما تم الإعتناء بها من قبل المسئولين في مناطق سياحية بامتياز تساهمها في تطوير السياحة ودعم إقتصاد البلاد.
أحدث التعليقات
أجرام صخريه تصطدم بسطح الأرض في صحراء المغرب تساوي الملايين. | مالا تعرفه عن ذهب اللويز المغربي الحر
مالا تعرفه عن ذهب اللويز المغربي الحر | jaririnvestment | أسرار ذهب اللويز المغربي الحر
army email login | سعر الروبل الروسي يرتفع مقابل الدولار الأمريكي